كان البحارة الصينيون يمضغون جذور الزنجبيل عند سفرهم
في البحار وانتقل الاستعمال إلى الهند وآسيا والشرق الاوسط ثم إلى اوروبا
وكانوا يستخدمونه ضد دوار البحر، وفي دراسة اجريت على 80شخصاً ممن يشعرون
بدوار البحر حيث اعطي كل منهم جراماً واحدا من مسحوق الزنجبيل (نصف ملعقة
شاي) قبل الابحار فطحفظ الدوار بنسبة 90% وعلى الأرض اجريت دراسة على عدد
18شخصاً يعانون من الدوار الناتج من حركة القطارات والسيارات حيث أعطي كل
واحد منهم نفس الجرعة السابقة وكانت النتيجة أفضل من العقار المعروف الذي
يعطى للمسافرين وهو درامامين (dramamine) وقد اقترح البروفسور فارو تيلر
أستاذ العقاقير وعميد كلية الصيدلة سابقاً بجامعة بوردو بمدينة لافيات
بانديانا ان تناول المسافر عن طريق البر أو البحر كبسولتين من مستحضر
الزنجبيل الذي يباع جاهزاً في الصيدليات قبل السفر بثلاثين دقيقة. ويمكن
استعمال الزنجبيل الطازج أو شرائح الزنجبيل الجافة أو مسحوق الزنجبيل على
هيئة شاي