كانت هناك فتاة فى 18 من العمر وحيدة تطلق والالداها وتزوج كل منهما من جديد وكان طلب زوجة والالدها انها لاتريدها معهم وكان لزوج امها نفس الطلب وأظطرت الفتاة أن تكون تحت رحمة عمتها التى لا ترحم
بداءت عامها الدراسى الاول فى الجامعة وأقامت فى بيت الطالبات ,قامت فى يومها الثانى من الدرسة بسؤال بعض الفتايات من زميلاتها أن يقمن بأعطائها بعض الكتب لتتمكن من نقل بعض الدروس التى فاتتها ,فما كان من الفتيات ان قمن بأعطائها كل ما تحتاج اليه , وبعد بره جاء شاب الى نفس الفتيات يسأل منهن أعطائها نفس الطلب فقلن لقد قمنا [اعطائه لها هى تفاهم انت وهى فى هذا الموضوع , فسأل اين اجدها فقالن له انها من بيت الطلبات لكن اذا لحقت بها سوف تقابلها فاذا به يلاحقها ثم نادا بأسمها وعندما ردت أخبرها ماحدث ثم استأذنها أن يقوم بأخذ الكتب قبلها لتصوير السريع ثم سوف يعيدها فأجابت بنعم اخذ الكتب وذهب وحينما وصلت الفتاة الى مقرها وأرادت الدخول اذ بها تفقد بطاقاتها التى تحمل أسمها فهلعت وتذكرت أنها وضعتها وسط الكتب التى اخذها الشاب وحين استدارت ادراجها لتعود اذا بها تقابل الشاب امامها فقال لقد وجدت هذه البطاقة واظنك ستحتاجينها غمرتها السعادة وقالت اشكرك كثيرا وعندما عادت لتدخل من جديد كانت هناك مسؤلة عن بيت الطالبات لا تختلف عن عمة الفتاة رات ما حدث من بعيد وأكتفت بما رأته بالنظر ,ولم تتعب نفسها بالسؤال والاستفسار , وأدخلت نفسها فى دائرة القيل والقال وحكمت وانتهى الموضوع وقامت بالاتصال بعمتها لتخبرها بما رأت وهو :
صدقينى يأختى أنا أخاف على سمعتكم بنت أخوكى مثل أمها ينقصها الادب لقد رأيتها فى موقف لا ينم عن الاخلاق بأى صفة وسأظطر الى اخذ الاجراء الازم ,
فما كان من عمتها الا ان ذهبت فى اليوم التالى الى مقر دراستها ولم تنتظر عودتها بل دخلت عليها فى أثناء المحاضرة وقامت بصفعها امام زميلاتها وزملاءها الذين لاتعرفهم سوى الشكل , وقالت لها ننتظر موضوع الاخلاق الا من حضرتك سبب طلاقنا لامك هو هذا مافيش أخلاق , كانت هذه كلمة جعلتها تغيب عن الواقع فى جدار وهمى وهى واقفة تنظر ولا تى احد قامت بالسير مع عمتها والصمت يغلفها من الذهول , ومن كثرة الالم كانت تبتسم وهى تسير وكانت عمتها خلفها تناشد الالحان فى موضوع الاخلاق و(عينك ما اتشوف الاالنور) بعد فترة وجدت الفتاة نفسها واقفة فى بيت الطالبات فى شرفة فى الدور الثالث ,الى جانب عمتها ومعها صاحبة السلطة التى رأت ماظنت انها راته فى لحظة لا وعى فهمت الفتاة ما يجرى وظلت التساؤلات تساورها هذه غلطه من امها ام ابوها ام غلطتها وحظها , ولماذا يسود الحياة عالم لايرحم
والى اين ممكن أن تلجاء بعد هذا فما كان منها الا أن أطلقت عنان نفسها من الشرفة الى عناق الارض وتصورو أنها تبتسم كأنها تحررت
وكان هناك لحظة من الصمت والتسائل ماذا حدث واذا سألنى احدكم كيف اعرف التفاصيل فهذه قصة حدثت فعلا وانا كنت صديقة مقربة من هذه الفتاة التى عانت الامرين وكنت فى طريقى الى الشرفة لاخبرهم ماذا حث بالتفصيل وادافع عن صديقتى التى كانت صامته ولكنها قابلتنى على الارض وكانت هذه فاجعتى
سامحونى على الاحزان ولى جزء أخر من هذه القصص التى لا تنتهى مع عالم ما يرحم