قت الذي يتمني فيه المصريون المغتربون العودة إلى وطنهم للمشاركة في الثورة، يظهر البعض آراء غير متوقعة تقلب الرأي العام وتترك أثارا سلبية في نفسية الجميع تجاهها.
وأولى هذه الآراء هو رأى الفنانة علا غانم التي أعربت في حوار لها عن رغبتها في مغادرة مصر والعيش بأى دولة أخرى، لتثبت اختلافها التام عن الكثيرين من النجوم الذين سبق وصرحوا عن تأييدهم للمتظاهرين قلباً وقالباً.
وعندما سئلت علا عن السبب قالت إنها تخشى أن يتولى الإخوان المسلمين مقاليد الحكم بمصر وهو ما لن تستحمله.
وأوضحت : "البلد يتم تسليمها للإخوان، وكل ما أخشاه أن نكون مثل أفغانستان أو إيران، ووقتها سنلف رأسنا بالعقال وسيفرض النقاب على النساء ونعيش في هذا العالم المبهر".
ومن هذا المنطلق طالبت علا المتظاهرين في ميدان التحرير أن يرحلوا لاستئناف الحياة بشكل طبيعي.
وفي السياق ذاته أعربت علا عن شعورها بالخجل من خروج الجمال والخيول في الميدان والتي أظهرت مصر للعالم الغربي وكأنها بلد بدائية لم تعرف قط معني التكنولوجيا.