حالة من التكاتف الإعلامي والفني يشهدها حاليا ميدان التحرير ظهرت في تواجد العديد من الرموز الفنية ابرزها الكوميديان أحمد حلمي وزوجته منى زكي والإعلامي البارز عمرو أديب.
بالرغم من أن الكثيرين قد رفضوا مشاركته في المظاهرات لتأييدة للرئيس حسني مبارك، إلا ان شعبية الفنان الكوميدي قد ساعدته في إقناع المتظاهرين بالسماح له بالدخول بل والالتفاف حوله للحصول على توقيعات والتقاط الصور التذكارية معه.
ولكن حلمي لم يصمد طويلا أمام هذا الكم الهائل من المعجبين الذين التفوا حوله وأصيب بحالة اغماء حالت دون مشاركته بالمظاهرات لفترة طويلة.
وعلى الفور أخذ بعض الشباب يصرخون مطالبين بمساعدة الجيش حتي تم بالفعل إدخال حلمي أحد المساجد الصغيرة بشارع قصر العينى لكى يحصل على الإسعافات الأولية.
وفي الوقت ذاته استمرت زوجته منى زكي في الاعتصام والبكاء رافضة مغادرة ميدان التحرير قبل رحيل النظام غير مكترثة بارتباطاتها الفنية.
أما الإعلامي البارز عمرو أديب فقد زار الميدان أمس لينقل صورة حية للمتظاهرين محاولا التحاور معهم، إلا ان المحاولة لم تجد نفعا حيث تجمع الآلاف حول عمرو راغبين في الحديث معه وهو الأمر الذي انتهى بفقده للميكروفون والمصور الذي لم يتمكن من الالتحاق به ليكتفي بتصويره من بعيد.