لا تنتهي أخبار غادة عبد الرازق المثيرة للجدل ولا تتوقف الصحف الفنية والمواقع المهتمة بأخبار المشاهير عن نشر آخر المستجدات في حياتها الشخصية لحظة بلحظة وكأنها صارت الشغل الشاغل للأمة العربية بأسرها. أثارت الفاتنة (ابنة الخامسة والأربعين) الكثير من التساؤلات عن حبيبها المجهول، وهو بالطبع ليس الحبيب الذي غنت له ليلى مراد في أحد أشهر أعمالها الغنائية، وتكهن الكثيرون أنه خالد يوسف، أكثر مخرجي السينما إبرازا لمواهبها في الإغراء والإثارة وبلورة لمفاتنها وقدراتها على أداء المرأة المستهترة، فلا شك أن دور مديرة شبكة الدعارة الشاذة في فيلم "حين ميسرة" غير مجرى حياتها الفنية تماما لتنطلق بعده في دور داعرة متقدمة في العمر لم تعد تجذب الرجال تلجأ إلى المتاجرة بابنتها في "الريس عمر حرب"، وتسجل بصمة لا تنسى في فيلم "كلمني شكرا" في دور سيدة سيئة السلوك و"مثلا أعلى للخيانة الزوجية"، كما وصفها بطل الفيلم.
بإعلان نجمة الجيل أن يوسف ليس زوج المستقبل وأن شريك حياتها الجديد شخصية إعلامية بارزة، عادت التكهنات من جديد لأنها لم تعلن عن اسم الحبيب الذي منحته شرف الارتباط بها دونا عن سائر رجال الوطن العربي. لكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، فالحبيب قرر الانسحاب من حياتها بعد انتشار بعض صورها الفاضحة على صفحات الإنترنت لتتلقى النجمة مرهفة الإحساس صفعة مدوية قد تعيد بسببها ترتيب أوراقها لتركز في أعمالها الفنية، وليس من المستبعد أن تعود شائعات ارتباطها بـ"أخيها" خالد يوسف، كما وصفت علاقتها به.