حالة من الحزن تعيشها الفنانة غادة عبد الرازق بسبب تنحي الرئيس حسني مبارك عن منصبه، لدرجة أنها أغلقت هاتفها الجوال ورفضت التحدث مع أحد.
ففي الوقت الذي صرخ فيه الملايين من أبناء الشعب المصري فرحا برحيل الرئيس مبارك، بكت غادة حزنا عندما سمعت نائب الرئيس عمر سليمان يعلن تنحي مبارك عن الرئاسة.
فمن المعروف أن غادة كانت من أكبر المؤيدين للرئيس مبارك وقد ظهر ذلك في أكثر من مداخلة تليفونية قامت بها في العديد من البرامج في الآونة الأخيرة قبل سقوط النظام، مستنكرة موقف الشباب الذين يدعون أنهم يتحدثون باسم الشعب المصري، مندهشة كذلك من موقف الدكتور محمد البرادعي قائلة: "هو الدكتور محمد البرادعي عايز إيه!؟".
ويأتى موقف غادة على خلاف الكثير من الفنانين الذين أعلنوا قبل سقوط النظام بأيام معدودة، تراجعهم عن تأييد مبارك بل وانضموا إلى صفوف المتظاهريين في ميدان التحرير.
وتجدر الإشارة إلى ان حزن غادة ليس سببه فقط تنحي مبارك ولكن أيضا الخلاف الشديد الذي وقع بينها وبين توأمها الفني خالد يوسف إثر مشادة كلامية نشبت بينهما.
وكانت المصادر قد أرجعت هذه المشادة الكلامية إلى محاولة غادة إقناع خالد بالرجوع عن موقفه المعادي لمبارك خاصة وأنها على دراية ببواطن الامور التي لا يعرفها أحد، وهو الأمر الذي أثار غضب المخرج المعارض وجعله يغلق الهاتف في وجه صديقته الفنانة.
وعلى الفور أعلنت غادة عبد الرازق الحرب على المخرج وتبرؤها من أفلامها التي سبق أن قدمتها معه، مؤكدة أن لديها نخبة من الأفلام الهادفة مع العديد من المخرجين آخرها فيلم "بون سوارية".
جدير بالذكر أن "بون سوارية" يعرض حاليا في السينمات المصرية.